عانق 26 اسيرا يقضون جميعا احكاما بالمؤبد الحرية فجر اليوم الاربعاء، بعد ان افرج عنهم من سجون الاحتلال في اطار اتفاق يقضي بالافراج عن 104 ممن اعتقلوا قبل اوسلو، ونظم استقبال جماهيري و رسمي القى فيه الرئيس عباس كلمة حيا فيها الاسرى، مؤكدا ان هؤلاء هم الدفعة الاولى والبقية ستأتي تباعا.
واستقبل الرئيس محمود عباس بحضور الاف المواطنين في المقاطعة 12 اسيرا من الضفة الغربية، كما استقبل الالاف من المواطنين 14 اسيرا من قطاع غزة في معبر بيت حانون.
وقال الرئيس محمود عباس خلال حفل استقبالهم، "ان هؤلاء الاسرى هم باكورة للافراج عن اخوة لهم سيلحقون بهم وستستقبلونهم هنا في المقاطعة".
واضاف، "لن يهدأ لنا بال الا بالافراج عن جميع الاسرى"، وهنأ الرئيس الاسرى وذويهم بالافراج عنهم، متمنيا ان يكون اللقاء بالقدس.
و انطلقت عند حوالي الساعة 9:45 من مساء أمس الثلاثاء، من سجن ايالون بمدينة الرملة عدة شاحنات تقل الاسرى، فيما احتشد آلاف المواطنين منذ ساعات المساء، في رام الله وغزة، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية، تمهيدا لاستقبال المعتقلين الذين سيحظون باستقبال رسمي وشعبي.
و هذه الدفعة الأولى من أصل 104 معتقلين صادقت الحكومة الإسرائيلية على إخلاء سبيلهم في 28 تموز/ يوليو الماضي في اطار استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وكان الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ذكر أنه سيتم نقل الأسرى الـ26 في شاحنات صغيرة مغلقة، ومعتمة لمنعهم من اظهار فرحتهم، ورفع شارات النصر، امام وسائل الإعلام داخل المناطق الإسرائيلية، خلال مغادرتهم المناطق الإسرائيلية.
إسرائيليون يتظاهرون رفضا للإفراج عن الأسرى
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر عبرية، أن عشرات الإسرائيليين تظاهروا مساء اليوم الثلاثاء، أمام سجن "أيالون" في الرملة، حيث يقبع 26 أسيرا فلسطينيا تم تجمعيهم منذ فجر اليوم في هذا السجن، تمهيدا للإفراج عنهم في الساعات المقبلة.
ووفقا لموقع القناة العبرية السابعة، فإن المتظاهرين يطالبون بوقف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.ط
منقول
اللهمـ فكـ قيد اسرانا