مدينة يطا إحدى مدن الضفة الغربية في فلسطين وتبعد عن مدينة الخليل 12 كم جنوبا .وهي احدى مدن محافظة الخليل موقعها
يطا مدينة فلسطينية، تقع في الضفه الغربيه، على الجـنوب من محافظة الخليل، وتبـعد عنهآ 12 كيلو، وتبـعد عن مدينة القدس بحـولي 60 كيلو متر. وتعتبر ثالث أكبر زياده سكانيه في فلسطين
- يحدها من الشمال :مدينة الخليل.
- يحدها من الجنوب : بلدة السموع وتل السبع.
- يحدها من الشرق :البحر الميت
- يحدها من الغرب: دورا .
الموقع الجغرافي والحدود والمساحة:
تعد مدينة يطا ثاني أكبر مدن محافظة الخليل من حيث عدد السكان والمساحة، إذ تشكّل حوالي 25% من المساحة الكلية للمحافظة، وهي تقع إلى الجنوب من مدينة الخليل، على بعد 12 كم منها. يحدها من الشرق قرية زيف وقرية خلة المية، ومن الشمال قرية الحيلة وتجمع واد السادة وقرية الريحية ومخيم الفوار، ومن الغرب قرية بيت عمرا، ومن الجنوب الغربي بلدة السموع ومن الجنوب الشرقي قرية خلة صالح. وأقامت سلطات الاحتلال على أراضيها العديد من المستعمرات منها مستعمرة (كرمئيل) في عام 1981، ومستعمرة (ماعون) عام 1983 ومستعمرة (بيت يائير) عام 1977 ومستعمرة سوسية والعديد من البؤر الاستيطانية مثل أم العرايس وغيرها، ويتراوح ارتفاع المدينة عن مستوى سطح البحر من (760-850) متراً, وتبلغ مساحتها حوالي 31.5 كم مربع والمساحة الكلية لمنطقة يطا هي حوالي 270 كم مربع.
ارتفاعها عن مستوى سطح البحر :http://yatta-munc.org/me/wp-content/uploads/2014/05/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D8%B7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B11.pdf
مساحة يطا
بلغت مساحة يطا داخل حدود البلدية والتي تم توسيعها في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2004 ما يعادل 24.552.76 دونم في حين تحتل الكتلة العمرانية المبنية للمدينة مع التجمعات السكانية الملتصقة بها حوالي 32 كيلومتراً مربعاً. تمتد يطآ الـى من كل اتجاهاتها شمالاً وجنوباً وغرباً وشرقاً، حيث تمتد أراضيها الـى البحر الميت .
السكان
يبلغ عدد سكان مدينة يطا لعام 2010 وحسب إحصائية بلدية يطا بـ 105000 نسمة ويشكل الذكور حوالي 51% والإناث 49%، وحسب نسبة التزايد البالغة (4.5%) لسكان يطا.
المناخ
يسود في يطا مناخ متوسطي معتدل، ذو صيف حار وجاف، وشتاء بارد ممطر. يحل فصل الربيع في أواخر شهر مارس (آذار) وأوائل أبريل (نيسان)، ويعتبر شهرا يوليو (تموز) وأغسطس (آب) أحرّ شهور السنة، حيث يصل معدل درجات الحرارة فيهما إلى 28.9 ° مئوية (84 ° فهرنهايت)، أما أكثر الأشهر برودة فهو يناير (كانون الثاني)، ويصل فيه معدل درجة الحرارة إلى 3.9 ° مئوية (39 ° فهرنهايت).
يتساقط المطر بين شهريّ أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان) عادةً، ويبلغ معدل المتساقطات السنوي 589 مليمتراً (23.2 إنش)، وتكون في أعلى معدلاتها في شهري يناير وفبراير حيث يمكن أن يصل مستواها إلى أكثر من 170 ميليمتر.
تتوسط مدينة يطا سطحَ هضبةٍ معدل ارتفاعها 820 متراً فوق سطح البحر (750-850 متراً) وتصنف المنطقة ضمن المناخ الدافئ.
المعدل السنوي لدرجات الحرارة الدنيا يبلغ 7.3 درجة مئوية بينما المعدل السنوي لدرجات الحرارة القصوى 22.9 درجة مئوية والمدى الحراري السنوي يبلغ حوالي 13.2 درجة مئوية في حين معدل الرطوبة :61 %.
تاريخ المدينة
يطا لها تاريخ قديم يعود للعهد الكنعاني حيث سكن الكنعانيون القدماء فلسطين في العصور السابقة، وسميت البلدة يوطه “Yutta” والتي تعني الأرض المنبسطة، كما أنه في العهد الروماني ذكرت باسم “letaem” ولكن البلدة القديمة نفسها نشأت في العهد العثماني
آثارها
من ابرز الأماكن الأثرية الجامع العمري ومقام الخضر في منطقة بيت عمرا ومقام سطيح في وسط البلد، وبقايا قصر الكرمل وجامع وكنيسة في منطقة سوسيه حيث وجد بها النقوش والكتابات القديمة ورصفت أرضيتها بأحجار الفسيفساء الملونة وما زال هذا المعلم الأثري تحت السيطرة الإسرائيلية في منطقة المستوطنات الجنوبية.
من أهم الأماكن الأثرية والتاريخيــة بمدينــة يطـا ومحيطهـا:
1. الكـرمـل : تقع على بعد 5 كم ﺇلى الجنوب الشرقي من يطا. بناها الكنعانيون وهي بمعنى “مثمر” أو “مشجر” ودعاها الرومانChermela , وذكر اسمها في معجم البلدان ، ويوجد في هذا الموقع العديد من البقايا الأثرية ، حيث نجد انقاض كنيستان بيزنطيتان ، وحصن برج يعتقد انه صليبي ، ونفق وقبور منقورة في الصخر, ومغر, وبقايا معمارية أخرى . كما يوجد فيها آثار بركة مساحتها نحو 1000م² (25 x 40) وبسعة حوالي 7000م³ تنحدر ﺇليها الأمطار، أقيمت للحجاج في طريقهم ﺇلى بيت الله الحرام. أجريت حفريات أثرية على موقع الكرمل في صيف عام 1991. وقد تركزت بشكل رئيسي على قبر محفور في الصخر بالقرب من الموقع في تلال الخليل الجنوبية. القبر هو عبارة عن كهف بساحة مستطيلة جدرانها بارتفاع 160سم وغرفتين. أمام مدخل الكهف هناك حفرة19×19سم, وقد وجد حجر الإغلاق للمدخل في الساحة. يتبع الساحة درجتان تؤديان إلى الغرفة الأمامية ( 1.80 x 2.25 م ) وبارتفاع مترين, وأرضية ذات انحدار بسيط. يتبع ذلك كهف آخر فيه محرابين مستطيلين ورف, كان قد تم حفرهما في الصخر. هناك مدخل ضيق 190 x 50سم يفصل الغرفة الأمامية عن غرفة الدفن في الخلف. هناك حفرة 120 x 100سم وعمقها 50سم محفورة أمام المدخل التابع للغرفة الخلفية, وقد وجد فيها الكثير من القطع الفخارية، ﺇضافة إلى كوخين غير منتظمي الشكل 110 x 60سم و 150 x 80سم ، تم حفرهما في جدران غرفة الدفن حيث ظهر على جدرانها قصارة حمراء . الموجودات في كوخ الدفن والتي تم سرقتها في الماضي تتضمن حجرين من الحجر الجيري الصلب وأغطية لمدافن صغيرة من الحجر مزخرفة، ﺇضافة إلى أسرجه تعود بتاريخها إلى القرن الأول الميلادي والفترة الرومانية المتأخرة وكذلك أساور زجاجية وخرز زجاجي ملون. على سطح الكوخ هناك أربع فتحات ذات أحجام مختلفة محفورة بالصخر, الاحتمال أنها كانت مغطاة ببلاطات حجرية وانها كانت تستخدم لعمليات الدفن. كما أن هناك قناة لتصريف المياه تم حفرها بجانب هذه الفتحات .
2. القفير: تقع على بعد 1.5كم شمال شرق البلدة على الضفة الشمالية لوادي كفير ، عليها أبنية مهدمة تغطي حوالي10 دونم . على الموقع تم مسح مصاطب زراعية ﺇحداها تعلو أكثر من 14م ، ﺇضافة إلى ذلك هناك كهوف وآبار ومعاصر عنب ، والقطع الفخارية التي وجدت عليه مشابهة لتلك التي تم كشفها في يطا ، العصر البرونزي الأول والعصر الحديدي والعصرين الفارسي والهيليني . كما أن هناك كهف سكني (للسكن) قطره حوالي 15م بداخله ممرات تتشعب باتجاهات مختلفة ، يقع في أعلى الجدار الشرقي من الموقع . تم حفر الكهف من قبل سارقي الآثار الذين عثروا على قطع من جرار تخزين كبيرة تعود إلى العصر الحديدي الأول والثاني. وأشارت عملية المسح أن كهف دفن آخر قد تم تدميره من قبل حفار ميكانيكي. وقد أجريت حفريات ﺇنقاذية للموقعSalvage Excavations أوضحت أنها تعود بتاريخها إلى العصر البرونزي حيث تم العثور على قطع فخارية وعظمية في الموقع .
3. قرية اعزيـز: تقع خربة اعزيز على طريق السموع إلى الجنوب من يطا. كانت تقوم على بقعتها أيام الرومان قرية كفار عزيزKfar Aziz ، تحتوي الخربة على أنقاض بلدة تتكون من آثار بيوت فيها أعمدة, وشوارع وأبنية معمارية أخرى. مقابل هذه الخربة على المنحدر تم الكشف عام 1989 عن مدفن محفور في الصخر, مدخل المدفن (هو شكل كهف أو كوخ) محفور بالصخر في وسط مصطبة صخرية عرضها 1.5 م وارتفاعها 1.5م مقطوعا في المنحدر الصخري . أمام المدخل هناك ساحة أيضا مقطوعة في الصخر عرضها 1.5م وطولها 15م. المدخل الذي يقود لداخل المدفن صغير الحجم 50×50 سم وله ﺇطار بارز يحيط به ، وله بلاطة كانت تستخدم لإغلاقه وجدت خارج المدفن . الجهة اليسرى للمدخل تم تخريبها عندما تعرض القبر للسرقة . غرفة الدفن مربعة الشكل 3.5×3.5م والارتفاع حوالي 1.5 م. داخل الكهف هناك قطع حجرية جيرية Lime stones, بقايا مدافن حجرية بعضها عليه زخارف محزوزة أو زخارف زهرية وﺇطارات زخرفية.
4. رجـم الديـر: يقع إلى الشمال الغربي من يطا. على موقعه هناك بقايا لبناء مربع وبئر على قمة جبل. وقد أجريت عملية مسح أخرى لرجم الدير والمنطقة المحيطة به. في شهر تشرين ثاني 1989, تم الكشف خلالها على حمام شعائري أو ذو طقوس خاصة (Ritual Bath) في تحصين هذا الموقع. ويقع تحصين رجم الدير إلى الشمال من يطا. التحصين موجود على مرتفع, يرتفع حوالي 758م عن سطح البحر. البناء ذو تخطيط مستطيل (8×4م) وجدرانه بنيت على منحدر منحني. حجارة البناء في معظمها غير منتظمة وناعمة السطح. طول الجدار 15م يمتد من الزاوية الجنوبية الغربية ثم يدور باتجاه الجنوب الشرقي. إلى جانب المنطقة التي يلتقي فيها الجدار بالزاوية هناك مدخل حجري 1م عرض و 1.2م ارتفاع وممر طوله 4م وعرضه1.2 م مع ست درجات يتم النزول عليها من المدخل إلى الحمام الشعائري. جدران الممر وعقود السقف بنيت من خليط من الاسمنت والحجارة (الدبش) وفقط الجزء الشرقي الذي بجانب بركة التعميد هو من الصخر المقطوع. في قاع البركة (4×3) هناك ثلاث درجات غير متساوية الارتفاع, وهناك نفق دائري بقطر 40سم يقع بالقرب من سقف الزاوية الشرقية والاحتمال انه كان يستخدم لتزويد البركة بالماء. يغطي قعر البركة وجوانبها حتى السقف وأرضية وجدران الممر طبقة من الجص المخلوط بقطع فخارية تشير إلى أن تاريخه يعود إلى العهد الروماني المتأخر والعهد البيزنطي. وفي الفترة الإسلامية تم ترميم الجص القديم بآخر ذو لون سكني.
5. فتـوح: تقع إلى الشمال الشرقي من يطا وفيها العديد من البقايا الأثرية التي تتكون من: أساسات جدران, مغر, وصهاريج وصخور منحوتة.
6.خربـة أبـو شبـان: تقع إلى الشرق من يطا وفيها بقايا لكثير من أساسات الجدران القديمة .
7.قرية الديـرات: تقع إلى الشرق من يطا وإلى الشمال من خربة أبي شبان. تحتوي على أنقاض مباني, ومخازن تحت الأرض ومغر وصهاريج أثرية
8. بلدة بيـت عمـرة: تقع على بعد كيلومترين ﺇلى الشمال الغربي من يطا. يعتقد انه كانت تقوم على بقعتها قرية “زانوح” بمعنى “مستنقع” أو “أجمة” الكنعانية وكلمة عمرة تحريف لكلمة الريانة “عمرا” بمعنى مسكن ودير. 9. رقعـة: تقع ﺇلى الشمال الشرقي من يطا وهي موقع أثري يحتوي على بقايا أثرية تتكون من جدران وأساسات وصهاريج وكهوف قديمة .
تاريخ يطا:
يطا Yatta لها تاريخ قديم يعود إلى العهد الكنعاني حيث سكن الكنعانيون القدماء فلسطين في العصور السابقة. وسميت البلدة يوطة “Yutta” والتي تعني الأرض المنبسطة. كما أنه في العهد الروماني ذكرت باسم “Ietaem” ولكن البلدة القديمة نفسها نشأت في العصر العثماني، ويقال أنها المدينة التي سكنها النبي زكريا وفيها ولد ابنه يحيى عليهما السلام، وزارتها مريم العذراء عند زيارتها لأم يحيى.
للمزيد :http://yatta-munc.org/me/wp-content/uploads/2014/05/%D9%8A%D8%B7%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1.pdf