غابَ الاحساسُ العميق بداخِلي تجاه الأشياء الكثيرة
،واكتفيتُ بسطوح الأشياء حولي وسطوعها داخلي ، لستُ حزينَة ولا سعيدة ۈلا
اَجدُ سببًا لِـ افتعِلَ احدهُما
هل أحسستِ يومًا بأنّ الحياةَ منحتكِ طُمأنينَة عميقة لدرجة أن الاحداث السيئة لم تعد مجدية لتحزنك كثيرًا ؟
وَ لم يعد يغريك كثيرًا أن تستمع لِ أحد
أو أن تتوقع شيئًا مختلفا منهم ؟
لست محبطه ولا يائسه ، على العكس تمامًا
اُمارس حياتي كما يحدُث ، لكنّي
اَود أن أصمتَ مطولًا دون أن يسأل أحدهم مابكِ !'
أعلَم بأني فقدت بعضاً مِن أحلامي وبعض
من ملامحي أيضًا ، وفي بعض المرات كانت
تستقبلني الصّباحات بغير ماتوقعت ،
فأعود لِـ أنام وأملي أن لا ألقى أي شيء ،
انتظر المطر ، ۈحين يأتي أخبره بِ دعواتي ،
وَ كُلّي املٌ بأن تعودَ مُحققة وعندما لم تعُد
مُلئْت يقينًا بأنها اختبأت في مكانِ ما ، ربما كالجنّه
مما راق لي