برنسيسات نسيم الصداقة•|™عالمم للفتيات فقط..!
 الفقيد ...((قصة قصيرة)) 8gbxuQ
برنسيسات نسيم الصداقة•|™عالمم للفتيات فقط..!
 الفقيد ...((قصة قصيرة)) 8gbxuQ


للبناات فقط ~ !
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالمنشورات


 

  الفقيد ...((قصة قصيرة))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت فلسطين
»الملــكهة..♚«
بنت فلسطين


أنــآ⇜| : انثى
مساهماتي⇜| : 2829
كم تقيمت ⇜| : 136
كم نقاطي⇜| : 32776
ﻗﺪوﻣے⇜| : 21/06/2013
عمري⇜| : 26

 الفقيد ...((قصة قصيرة)) Empty
مُساهمةموضوع: الفقيد ...((قصة قصيرة))    الفقيد ...((قصة قصيرة)) Emptyالخميس أغسطس 28, 2014 3:28 pm


الفقيد (قصة قصيرة)
للمرة السابعة اخذ (ثابت اليقظان) يقرأ نبأ وفاته المنشور على الصفحة الثقافية من صحيفة (الشعلة) الأسبوعية ، وهو في حيرة من أمره ، ماذا عليه ان يفعل الان ، وقد اتضح له ان ليس هناك خطأ او التباس في الاسم ؟ عاد الى سطور الخبر واخذ يقرأ :
" توفي الى رحمة الله الاديب الكبير ثابت اليقظان ، وهو من الرواد الاوائل الذين خاضو غمار المعترك الادبي ، وله كتابات جليلة في الادب عموما ، وفي القصة بشكل خاص .... "
قذف بالصحيفة جانباً ، واتجه الى جهاز الهاتف ، وأدار رقم الصحيفة ، وانتظر ... ولكن أحداً لم يرد ، انتظر لحظات أخرى دون فائدة ، أيقن أن مقر الصحيفة خال ، وضع الصحيفة في تبرم وضيق ، ونظر إلى ساعته فوجدها الثامنة صباحاً. انكب على عمله محاولاً أن ينسى ذلك الخبر المشؤوم ، ولكنه لم يستطع ، فقد كان في شوق الى ذلك المحرر الذي اغتله بجرة قلم ، مرت نصف ساعة وهو يكاد يهذي مع نفسه ، عاد الى جهاز الهاتف يستنطقه ، رفع السماعة وطلب الرقم ، وبعد لحظات ثقيلة جاءه الصوت :
- هالو ، من يتكلم ؟
- صحيفة الشعلة ؟؟
- نعم .
- أريد أن اتحدث مع مدير التحرير من فضلك .
- المدير مريص ، ولن يجيء اليوم للعمل .
- ورئيس التحرير ؟؟
- لم يصل بعد .
- إذن لم يبق امامي غيره .
- من تقصد؟
- المحرر الأدبي للمجلة .
- جاء قبل قليل وخرج .
- وأنت ؟
- أنا نائب رئيس التحرير ، هل من خدمة أقدمها لك ؟
- نعم أريد أن أتكلم معك بخصوص خبر نشر في العدد الأخير من صحيفتكم .
- قل ما عندك .
- في عدد يوم أمس نشرتم خبر وفاة أديب كبير ، ألا تدري كيف مات ؟
- المرحوم ثابت يقظان ؟
- نعم .
- علمت أنه مات بالسكتة .
- أية سكتة ؟
- وهل هناك سكتة أخرى غير السكتة القلبية ؟!
- قصدي، أريد أن أعرف الظروف التي مات فيها .
- الحقيقة لا أدري بالضبط كيف مات ، خبر السكتة القلبية هذه لم أتأكد منه ، والكلام حول موته كثير .
- ماذا تعني؟
- سمعت قولا اخر يقول: إن وفاته كانت كارثة .
- كارثة !
- يقولون : إن المسكين كان خارجاً من بيته قبل أيام وهوفي هم وغم وكان قاصدا مكتب الكهرباء بـ (حجيف) لمراجعتهم بعد أن قطعوا النور عن منزله ، نتيجة لتراكم الفواتير التي عجز عن تسديدها.
- وبعد ذلك ؟
- بعد أن نزل من السيارة ، وفيما هو يخطو أول خطوة ليقطع الرصيف إلى الجانب الاخر ، داهمته سيارة كبيرة وقطعت اجله.
- وخبر السكتة القلبية ؟
- الاراء تتضارب حول ذلك.
- أريد كل الاراء التي سمعتها .
- قريبون له يقولون : إنه كان ليلتها ساهرأ على فراشه حتى الصباح ، والمذياع بجانبه وتحت أذنه تماماً،يستمع لأخبار العالم العربي .
- تمام ، وبعد ذلك؟
- في السادسة صباحا حاولو إيقاظه فوجدوه جثة هامدة ، والمذياع بجانبه يشدو بصوت عال: " انتصرنا ... انتصرنا "
- غريب ما أسمعه ، ولكن قل لي : هل هناك رأي اخر غير ذلك ؟
- نعم ، الرأي الاخر يذكر أن وفاته كانت في السوق ، كان يومها قد أتم شراء كل لوازمهمن سمكوخضراوات ، ولم يكد يخطو بأحماله الثقيلة خارج السوق حتى تهاوى على الارض ، وفاضت روحه. 
- يرحمه الله ، ولكن أريد أن أعرف من هو أول من نقل لكم خبر وفاته ؟
- المحرر الأدبي للمجلة .
- وأين هو الان ؟
- هذه الأيام مشغول بأمر خاص يتعلق به .
- أي أمر ؟
- الرجل له اكثر من سنتين _منذ عقد قرانه_ على أمل أن يجد له مسكناً ليتزوج فيه ، ومنذ ذلك التاريخ وهو في سفر دائم بين الصحيفة والإسكان ، ولكن أنت ماذا تريد منه ؟ هل تعرفه ؟
- أنا في شوق اليه .
- "تحب عندما يصل أن نقول له أي حاجة ؟"
- لا، قل له : إني اتصلت به .
- من حضرتك ؟
- ثابت البقظان
ووضع السماعة.
(السبت ، الحادي والثلاثون من كانون الأول ).
أمامه الان غير الصحيفة السابقة ثلاث صحف أخرى كلها تحذو حذو صحيفة (الشعلة) . أخذ الأولى وقرأ :
" ننعى للشعب وفاة أحد أبنائه البررة وهو في أمس الحاجة اليه ".
رماها وتناول غيرها وقرأ:
"لقد كان الفقيد شخصيةً محبوبة ، وفكراً مضيئاً ، وشعلة وطنية ..."
كاد رأسه ينفجر، وهو يتساءل مع نفسه :
لماذا نحن العرب لا نحتفي بأدبائنا ومفكرينا إلا بعد وفاتهم؟ أكان يجب عليهم أن يموتو أولاً لكي نعدد مزاياهم؟ ثم أين محرر المصائب هذا ؟
ولم يطق صبرا، تناول سماعة الهاتف وطلب رقم الصحيفة :
- هالو صحيفة الشعلة ؟
وأتاه صوت ناعم رقيق .
- نعم من أنت ...
- ثابت اليقظان.
- الأديب المتوفى؟
- روح ثابت يقظان .
- أتغازلني يا أستاذ ؟
- أوه ، أنت بالك رائق ، من فضلك أريد مخاطبة محرر الشؤم الذي عندكم .
- أي محرر تعني ؟
- وهل من أحد غيره يشغلني ؟ المحرر الأدبي للصحيفة .
- اسفة لم يصل بعد .
- هل هو في الاسكان أبضاً؟
- أنت عرفت قصته ؟
- أوه أنا أريد أن أعرف قصتي .
- خبر وفاتك؟
- بالضبط.
- سيكون صاحبك هنا بعد نصف ساعة ، ومنه ستعرف القصة .
- حسن مع السلامة .
- مع السلامة يا روحي ، أقصد يا روح ثابت يقظان .
وضع السماعة وكلمات فتاة الهاتف ترن في أذنه ، ابتسم رغماً عنه ، ثم عاد الى عبوسه بعد أن أخذ يتذكر حوادث يوم أمس الجمعة ، عندما وصلت الى منزله صديقة قديمة لزوجته ، جاءت الى بيته بثوب الحداد الأسود بعد أن علمت من زوجها بنبأ الصحيفة المشؤوم ، وكان موقفاً سخيفاً وقع فيه حينما فتح لها الباب بنفسه حتى كاد يغمى على المسكينة عندما رأته .
قطع شريط ذكرياته ونظر الى ساعته، فوجد أمامه ربع ساعة أخرى حتى يحين موعد مكالمة الصحيفة ، عند ذلك عاد ليصل ما انقطع من حوادث أمسه .
تذكر حادثة أخرى ، كان خارجاً من المسجد بعد صلاة الجمعة عندما التقى بأحد شيوخ حارته ، وكان له مدة طويلة لم يلتق به ، صافحة الشيخ في شك وريبة ، وهو غير مصدق عينيه ، ثم قال وهو يتفرس مليا في وجهه :
- العفو يا بني ، نظري ضعيف هذه الأيام ، ألست أنت ثابت يقظان أم انك أحد إخوانه، لقد علمت بوفاة ........ بوفاة شخص من أسرتكم ، ولكن لربما التبس علي الأمر يا بني ، أو انني بدأت أخرف ، أو لربما أن لك إخوة اخرين ومات أحد منهم مثلا ، والله لم أعد أفهم شيئاً مما يجري هذه الأيام .
وتذكر بعد حديث الشيخ كيف كان رده عليه بعد أن استرجع في داكرته حديثه مع نائب رئيس التحرير يوم الخميس الماضي ، رد عليه قائلاً :
- نعم يا أبت لي ثلاثة إخوة جميعهم توفوا إلى رحمة الله ، الأول مات مدهوساً أمام مكتب الكهرباء وبيده فاتورة غير مسددة ، أما الثاني فقد أسكتت قلبه حوادث العرب المفجعة ، ومات والمذياع تحت أذنه .
- والثالث ؟
- أما الثالث _يرحمه الله _ فمات في السوق ، وهو محمل بأكياس البصل والثوم ، حتى قيل إن روحه صعدت إلى السماء وهي تعبق برائحة الثوم .
وأيقظه من استرجاع تأملاته تلك رنين جرس الهاتف ، اختطفه بسرعة في لهفة :
- هالو .
- مكتب المرحوم ثابت يقظان ؟
- نعم هذا قبره .. أقصد مكتبه من أنت ؟
- أنا أحد المعجبين بأدبه ، أرجو أن تبلغ أسرته تعازينا القلبية .
ورد في غيظ قائلاً:
- اطمئن سأبلغه شخصباً تعازيكم .
ثم عاد ووضع السماعة ثم رفعها :
هالو صحيفة الشعلى ؟
وجاءه الصوت الناعم .
- نعم من يتكلم ؟
- ثابت يقظان .
- اهلا بروح الروح .
- هل أنت هكذا دائما خالية البال ، ألا يثيرك شيء مما يجري في هذا العالم ... أخبريني بسرعة هل وصل محرر(البلاوي) أم لا ؟
أجابت الفتاة وهي تتغنى :
- اه ، وصل .. وصل يا حبيبي وصل .
- أوه ، هذا وقت الغناء الان ؟ من فضلك أنا مشغول الان ، اوصليني بالمحرر ، وغني وارقصي بعد ذلك .
- أوه ، طبعا ، انتظر لحظة ريثما أوصلك به .
وانتظر لحظة خالها ساعات ثم جاءه الصوت مرتبكاً :
هالو ثابت يقظان بنفسه !
- بروحه ودمه وهمه .
- لا حول ولا قوة الا بالله .
- هون عليك يا أخي ... أنا لا ألومك بعد أن عرفت ظروفك الصعبة ، وكل ما أريده منك الان هو معرفة حكايتي من أولها .
- الحكاية يا أستاذ هو أنني سمعت قبل أيام عن وفاة أديب كبير ، ولكنني لم أكن أعرف من هو بالضبط .
- جميل وبعد ذلك .
- استحخضرت جميع الأدباء في ذاكرتي ، فخطر لي اسمك فجأة .
- ولكن لماذا اخترتني أنا بالذات من بين كل الأدباء ؟
- لي مدة طويلة لم أسمع عنك شيئاً ، ولم أقرأ لك أي انتاج أدبي جديد .
- قلت في نفسك هذا هو المطلوب أليس كدلك ؟!؟!
- لا . ليس هذا ما قصدته .
- قصدت ذلك أم لا ، المهم أنك نشرت النعي ، متعمدا ذلك أو غير متعمد .
- هذه غلطة لن تتكرر .
- لا أظن ذلك فالأدباء كثيرون .
- اسف . وأرجو المعذرة يا أستاذ .
- اسمع ، أريد أن أسالك سؤالا واحداً .
- اسأل ما بدا لك .
- قلت : إن لك مدةً لم تسمع عني شيئاً .
- نعم مدة طويلة جداً .
- وهل سألت عني أحداً طوال هذه الفترة ؟
- سألت كثيراً من أصحاب الشلل الأدبية .
- وماذا قالو لك ؟؟
- قال لي بعضهم : إنهم لا يعرفون أحداً بهذا الاسم.
- هؤلاء معروفون لدي جيداً ، والاخرون ؟
- قالو : إن لهم مدةً طويلةً لم يروك قط في مجالسهم .
- إنهم يعرفون جيداً أنني لا أرتادمثل هذه المجالس ، أكمل أكمل ، والفريق الثالث ماذا قال ؟
- قال : إنك هاجرت وهجرت الكتابة .
- هذا وأنا على بعد خطوات منهم .
- قد يكون لبعضهم عذر في ذلك ؛ فالأديب حي في نظر الناس ما دام عطاؤه الأدبي مستمراً ، فإذا توقف عن الكتابة مات في نظرهم .
- لكن ، للأديب ظروفٌ كثيرة قد تحول بينه وبين الكتابة ، وأحياناً تحول دون مواصلة الحياة نفسها .
- الناس لا دخل لهم بكل ذلك .
- صحيح ما قلت ، لكن الناس لاتفكر بهموم الكاتب ومشاكله ، يكفيهم ما هم فيه .
- وماذا تنوي عمله الان ؟
- لأمثال هؤلاء الناس المهمومين وللقراء كافة ، سأعود لمزاولة الكتابة من جديد .
- ونحن من جانبنا سنقوم بتكذيب خبر وفاتك في العدد القادم من الصحيفة .
- لا تتعجلوا بالنشر ، فحتى يحين موعد عددكم القادم لربما وقع المحتوم ، فتنشرون وفاتي وأنا حي ، وتنشرون نجاتي وأنا ميت .
- أطال الله عمرك يا أستاذ ، ولكن قل لي : ما هو المطلوب منا يا أستاذ ؟
- سأبعث لكم بقصة جديدة تنشرونها في عددكم القادم ، لتكون بعثاً جديداً لي .
- جميل ما قلت ، وبذلك ستثبت للناس عكس ما أشيع عنك .
- إذن اتفقنا ، مع السلامة .
وضع السماعة ، ثم قام من على مكتبه ، واتجه الى التقويم الذي خلفه على الحائط ، ونزع منه اخر ورقة للعام المنتهي ، واتجه إلى النافذة أمامه ورماها ، ووقف يتأمل طيرانها في الهواء ؛ وكأنه يودع ضيفاً ثقيلاً ، ثم عاد إلى مكتبه ممتلئ النفس بالبشر والتفاؤل ، ثم بسط أوراقه ، وبدأ يكتب قصته الجديدة .






أتمنى انها تكون عجبتكن  الفقيد ...((قصة قصيرة)) Smile يلا بستنى الردوووود


السنة هذه القصة موجودة معنا بالمنهاج قراتها كثير رائعة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Angel ~
»نٌـآئبـة الملــكهة..♔«
Angel ~


أنــآ⇜| : انثى
مساهماتي⇜| : 76
كم تقيمت ⇜| : 12
كم نقاطي⇜| : 26267
ﻗﺪوﻣے⇜| : 30/08/2014
عمري⇜| : 26

 الفقيد ...((قصة قصيرة)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفقيد ...((قصة قصيرة))    الفقيد ...((قصة قصيرة)) Emptyالسبت سبتمبر 06, 2014 8:26 pm

يااااي قصة الفقييد
عنجد قصةة حلوة كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييرر
وبتضحك خاصة السكرتيرة هههههههههه
شكرآ على الطررح جد قصة روووعة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت فلسطين
»الملــكهة..♚«
بنت فلسطين


أنــآ⇜| : انثى
مساهماتي⇜| : 2829
كم تقيمت ⇜| : 136
كم نقاطي⇜| : 32776
ﻗﺪوﻣے⇜| : 21/06/2013
عمري⇜| : 26

 الفقيد ...((قصة قصيرة)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفقيد ...((قصة قصيرة))    الفقيد ...((قصة قصيرة)) Emptyالإثنين سبتمبر 08, 2014 9:02 am

Angel ~ كتب:
يااااي قصة الفقييد
عنجد قصةة حلوة كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييرر
وبتضحك خاصة السكرتيرة هههههههههه
شكرآ على الطررح جد قصة روووعة 
اهلا وسهلا بسوسو
كيفك؟انشالله بخير يا عسل
اها كثير حلوة ومعي ومعك بالمنهاج
العفو واجبي يا عسل منورة^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفقيد ...((قصة قصيرة))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فساتين قصيرة ,!
» فساتين قصيرة و....
» مسابقة القصة قصيرة
» أجمل الحكم والأمثال قصيرة مفيدة
» فساتين ن قصيرة روعــة من تجميعي الخااص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
برنسيسات نسيم الصداقة•|™عالمم للفتيات فقط..! :: الشعرر والقصص|™ :: |•الشِعَر والنثر•|-
انتقل الى: