منطقة نجران هي إحدى المناطق الثلاثة عشر للمملكة العربية السعودية، وتقع في جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن. وتبلغ مساحة منطقة نجران 360000 كم2، وعدد سكانها 620,000 الف نسمة حسب إحصائيات عام (2008)م. وعاصمتها هي مدينة نجران. تشتهر بالـزراعة، وبها سد وادي نجران، الذي يعد من أكبر السدود المقامة في السعودية إذ تصل طاقته التخزينية لحوالي 85 مليون مترا مكعبا، يكثر فيها الـنخيل، وأشهر آثارها المنطقة الأخدودية. كما أن جبال نجران وكثير من المواقع التاريخية والأثرية والنقوش المتنوعة المليئة بالرسوم اللتي لم يتم التنقيب عنها وتوثيقها.
[rtl]التسمية[/rtl]
[rtl]يرد اسم نجران في الكثير من الروايات التاريخية وكتب الرحالة العرب والأجانب دون تعليل لهذه التسمية .[/rtl]
[rtl]تذكر لنا بعض الروايات أن نجران خشبة يدور عليها رتاج الباب وأضافت هذه الرواية أنها سميت كذلك نسبة إلى أول من نزلها وهو شخص يدعي : نجران بن زيدان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .[/rtl]
[rtl]والأرجح أن الاسم أطلق على الوادي والمدينة معاً ويبدو أن موقع الأخدود الأثري كما يعرف اليوم هو المكان الذي كانت تقوم عليه مدينة نجران القديمة التي وردت في نقوش الجزيرة العربية باسم[/rtl]
[rtl]" ن ج ر ن " والتي بدأت في الظهور والارتقاء مع بداية الألف الأول ق . م وأصبحت خلال هذه الفترة من 250-500 ق . م من أبرز المدن التجارية القديمة على الطريق التجاري القديم .[/rtl]
[rtl]التسلسل التاريخي[/rtl]
[rtl]منطقة نجران من أقدم الحضارات التاريخية على مستوى الجزيرة العربية ، وتمتد أصول حضارتها وحسب آخر الاكتشافات الأثرية إلى العصور الحجرية ، حيث عثر الباحثون فيها على آثار حضارة إنسانية تعود إلى أكثر من 25 ألف عام ، أي إلى أواسط العصر الحجري ، كما عثر الباحثون على أثر بحيرات قديمة جداً تلاشت في العصر الحالي تدل على أن تلك المنطقة الواقعة في أحضان الربع الخالي كان لها أهمية تاريخية من كثير من النواحي السياسية والمتمثلة في صراع الممالك التاريخية القديمة على السيطرة على تلك الواحة الخضراء التي يشكل موقعها أهمية اقتصادية بوصفها ممراً رئيسيا لأحد أهم طرق التجارة القديمة ..[/rtl]
[rtl]وشهدت نجران فترة استيطان طويلة إلى حد ما ، تخللها العديد من الأحداث المهمة ، حيث تم على سبيل المثال اكتشاف آثار عديدة منها نقوش وكتابات بخط المسند الذي استخدمته مملكة حمير التي خضعت لها نجران في الفترة منذ القرن 15 ق . م وحتى القرن الرابع عشر الميلادي ..[/rtl]
[rtl]وقد كانت نجران بحكم موقعها المجاور لممالك جنوب الجزيرة العربية تشكل في كثير من الأحيان جزءاً من الصراعات الدائرة بين هذه الممالك ، وهذا ما أشار إليه عدد من النقوش الجنوبية التي من أبرزها نقش يعود للملك ( كرب أل وتر 620-660 ق . م ) ويذكر أن حملة عسكرية قادها ابنه ( يثع أمر بين ) على بعض القبائل بنجران وعاصمتها ( رجمت ) كما ورد في النقش ، في حين يذكر نقش آخر يعود للملك (الشرح يحضب) و (بازل بايا بين 15-35 ق . م ) حملة عسكرية أخرى على نجران صاحبها أعمال نهب وتخريب للمدينة .[/rtl]
نجران وعصور ما قبل التاريخ
[rtl]من الدلائل الأثرية على قدم الاستيطان البشري في منطقة نجران ما عثر عليه في ( شعيب دحضه ) من الأدوات الحجرية التي يعتقد أنها ترجع للحضارة الإلدوانية ( 1.2-1.8 ) مليون سنة قبل الوقت الحاضر وهي مرحلة مبكرة من العصر الحجري القديم وتمثلت أدواتها بالقواطع الحجرية الكبيرة الحجم والمكاشط والشفرات والمطارق والأدوات ذوات الوجهين البدائية ومن أهم المواقع في العصر الحجري القديم الأوسط تلك التي وجدت في بئر حما وتركزت حول المرتفعات المطلة على الوديان وتميزت أدوات هذه المرحلة بالدقة مثل المثاقب والمسننات والمكاشط ذات الأنصال المستعرضة والطرفية .[/rtl]
[rtl]وتعد منطقة بئر حما من أبرز الأماكن التي شهدت فترة استيطان على نطاق واسع في العصر الحجري الحديث من ( 4000-5000 ق . م ) والدلائل على ذلك منشآت لمواقد حجرية ومنشآت مستطيلة ونصف دائرة ومنشآت حجرية مخروطية الشكل.[/rtl]
[rtl]وتشير الدلائل المستمدة من النقوش السبئية المبكرة إلى أن نجران أصبحت تتسم بأهمية كبيرة بحلول منتصف الألف الأول ق . م بعد أن فتحها السبئيون وأن اسم نجران كان يطلق آنذاك على منطقة في مملكة ( محمئر ) حمير التي أقام ملكها ( العذرائيل ) عاصمته في مدينة ( رجمت ) في نجران.[/rtl]
[rtl]نجران ملتقى القوافل[/rtl]
[rtl]لقد زاد من أهمية نجران إلى جانب موقعها الاستراتيجي خصوبة أرضها ووفرة مياهها فأصبحت بذلك نقطة اتصال رئيسية بين شمال الجزيرة العربية وجنوبها خلال الألف الأول ق.م وحتى ظهور الإسلام .[/rtl]
[rtl] وكانت الطرق البرية الرئيسية للتجارة تنطلق من جنوب الجزيرة نحو الشمال وبالعكس تمر عبر نجران وهي:[/rtl]
[rtl]طريق يبدأ من قنا ( حصن الغراب ) بحضرموت ويتفرع منه فرعان ؛ يتجه الأول شرقاً على امتداد وادي ميفعة ومنه إلى شبوه ، ويتجه الثاني من قنا إلى وادي حجر ثم يمر بوادي أرماح فشبوه ومنها إلى عدن حتى يصل إلى نجران ثم يتجه منها شمالاً بشرق إلى قرية الفاو ثم الأفلاج واليمامة ، حيث يتفرع منه طريقان يتجه أحدهما شرقاً نحو الخليج العربي ، والآخر إلى وادي الرافدين وبلاد الشام .[/rtl]
[rtl]طريق يبدأ من جنوب غرب الجزيرة العربية حيث كان يمر بممالك سبأ ومعين وقتبان وحمير ، ومن هنالك إلى نجران ومنها يتجه إلى دادان ( العلا ) ثم إلى مدين ( البدع ) ومنها يواصل الطريق مسيرته إلى إيلة ( العقبة ) ثم سلع ( البتراء ) ومنها يتفرع إلى فرعين : يتجه أحدهما إلى بلاد الشام ، والآخر إلى غزة ثم يتجه غرباً إلى مصر .[/rtl]
[rtl]طريق يبدأ من حضرموت ويتجه إلى نجران ومنها إلى واحة بيرين ثم يواصل مسيره إلى الجرهاء ( القرية ) ميناء قرية الفاو على الخليج العربي ومنها إلى العراق أو يتجه من بيرين إلى اليمامة .[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]نجران في العصر الإسلامي[/rtl]
[rtl]اعتنق أهل نجران الدين الإسلامي دون حرب في السنة العاشرة للهجرة ففي السنة الثامنة أو التاسعة للهجرة قدم وفد نجران على الرسول صلى الله عليه وسلم يتقدمهم رئيس عشيرة بني الحارث حيث توصل الوفد مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى التفاهم نيابة عن أهل نجران ومن ثم طلب الوفد من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرسل معهم رجلاً أميناً من أصحابه فأوفد معهم أباعبيدة بن عامر بن الجراح .[/rtl]
[rtl]وفي السنة العاشرة للهجرة أوفد الرسول صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد مع 400 رجل إلى نجران ، وفي السنة نفسها أسلمت كل من قبيلة بني عبدالمدان وهمدان.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]السكان[/rtl]
كانت قبيلة بني الحارث بن كعب تشكل القبيلة الرئيسية في نجران قبل الإسلام (_ خلال العصر الجاهلي ) ثم تقاسمت كل من قبيلة بني الحارث وهمدان الاستيطان في نجران ، وفيما بعد أصبحت يام من همدان بن زيد تشكل الغالبية العظمى من سكان المنطقة ، وتتوزع في كل من وادي نجران وحبونا ، وكونت صلة قرابة بين قبيلتي العجمان وآل مرة ، أما أفراد قبيلة بني الحارث فقد تضاءل دورهم عما كان في السابق ، ومع ذلك لا يزال عدد كبير منهم يعيشون في نجران حتى الآن .
وفي الوقت الحالي يسكن نجران العديد من القبائل لها أصولها وتقاليدها الخاصة سواء من عاش منها في نجران منذ القدم أو التي وفدت إليها من مناطق المملكة الأخرى للعمل أو التجارة ، ويزيد عدد سكان نجران وحسب آخر الإحصائيات عن 700 ألف نسمة.
وقد حضت كغيرها من المناطق بنصيب وافر من التطور في جميع المجالات كالعمرانية والزراعية والصحية وغيرها من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين في كل مكان حيث هيأت العيش الكريم والحياة الرغيدة, في ضل الأمن والأمان السائدين بفضل تحكيم الشريعة والتمسك بمبادئها .
[rtl]المتاحف[/rtl]
[rtl]متحف نجران للآثار والتراث الشعبي[/rtl]
[rtl]متحف أنشأته وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف عام 1403هـ، وافتتح عام 1416هـ. يقع في الناحية الغربية لموقع الأخدود، ويحتوي المتحف على قطع أثرية من كافة منطقة نجران، وعلى الأخص من موقع الأخدود، بالإضافة إلى وجود مكان مخصص لعرض المنتجات التقليدية في المنطقة، وتوضح مقتنياته تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ نجران وحضارتها بمراحلها المختلفة، ويشمل أيضا بعض المقتنيات التي توضح بعض المظاهر التراثية في المنطقة.[/rtl]
.
[rtl]المواقع الأثرية[/rtl]
موقع الأخدود الأثري :
[rtl]يعد موقع الأخدود الأثري من أبرز المواقع الأثرية بالمنطقة, وهو الموقع الذي كانت تقوم عليه مدينة نجران القديمة, ويقع على الضفة الجنوبية لوادي نجران, بين قريتي القابل والجربة, والموقع يتمثل في مدينة مركزية يحيط بها سور بطول 235م, وعرض 220م, بنيت أساسات مبانيها من الأحجار المنحوتة بعناية بارتفاعات تتراوح بين 2-4 أمتار, وتمثل القلعة الفترة الرئيسية للاستيطان في الأخدود التي ربما بدأت قبل 600 ق.م , واستمرت حتى نهاية القرن الثالث الميلادي،[/rtl]
وهي الفترة التي تتزامن مع ازدهار حضارة جنوب الجزيرة العربية,حيث عثر مؤخراً على أثار لمسجد وفي خارج السور تنتشر تلال أثرية تحتوي على أساسات مبان من الحجر ومن الطين، وتنتشر عليها الكسر الفخارية بكثافة,وكذلك العديد من النقوش بخط المسند الجنوبي وتمثل الفترة التالية لحضارة جنوب الجزيرة العربية, إلى جانب الفترة الإسلامية.
[rtl]آبار خطمة :
[/rtl]
[rtl]يقع هذا الموقع في الجهة الغربية من جبال العارض الجنوبية على بعد حوالي 25 كيلا من أم الوهط في منطقة تكثر فيها الأحجار الجيرية البيضاء, بها بئران عميقتان مطويتان بالحجارة بإتقان, إحداهما له فوهة مربعة, والأخرى دائرية, وتنتشر الأدوات الحجرية, وبعض الكسر الفخارية في الموقع.[/rtl]
عرق البير :
يقع على بعد 203 أكيال شرق نجران إلى الشمال من طريق شرورة نجران في منطقة تغطيها الكثبان الرملية قرب مركز المنخلي, ويمثل عدة مواقع تفصلها تلال رملية, وتعد من أبرز مواقع العصر الحجري الحديث من حيث كثافة الأدوات وتنوعها ودقة صناعتها وتشمل الشفرات والرقائق والمكاشط, ورؤوس السهام الدقيقة, والمصقولة بشكل جيد, ويبدو أن معظم هذه المواقع لها امتداد تحت الكثبان الرملية.
[rtl]القصبة : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]تقع عند الحافة الجنوبية لسلسلة جبال طويق, في منطقة مسطحة قرب اّبار خطمة، حيث تم التقاط مجموعة من الأدوات الصوانية الدقيقة والمتنوعة، وتشمل شفرات, ورقائق, ومخارز, ورؤوس السهام, تمثل أدوات العصر الحجري الحديث.[/rtl]
آبار حمى :
كانت آبار حمى من أهم محطات طرق القوافل القادمة من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها وبالعكس .. وهي من أهم مواقع الرسوم الصخرية في المملكة .. حيث يوجد بها أكثر من ثلاثة عشر موقعاً تحتوي على رسوم لمناظر صيد ورعي وأشكال آدمية رسمت بأكبر من الحجم الطبيعي إلى جانب كتابات بالخط الثمودي والمسند الجنوبي والخط الكوفي يمتد تاريخها من 7000ق.م إلى 1000ق.م ، كما يوجد بالموقع العديد من النقوش أشهرها نقش الملك يوسف أسار يثأر الذي سجل فيه انتصاره على الأحباش سنة 518م , كما توجد بالموقع مجموعة من الآبار القديمة والتي كانت محطة القوافل التجارية كما تبين في النقوش التي تمثل القتال أو الصيد في الغالب على هيئة رماح تزدان أعوادها عند الوسط بزخارف كما تظهر في الرسوم تروس وأقواس وسهام وتوجد رسوم أخرى تظهر فيها السكاكين والأنصال وكلها استخدمت في الصيد أو الحرب .
[rtl]المنتزهات الطبيعية[/rtl]
[rtl]الملك فهد :[/rtl]
[rtl] وهو من اكبر المنتزهات في المملكة وبه تكثر اشجار السمر والسلم وتم عن طريق الامانة اضافة اشجار اخرى وزود بملاعب للاطفال وساحات خضراء وحقيقة يستطيع الزائر قضاء اوقات جميلة في هذا المنتزة [/rtl]
[rtl][/rtl] الحاجب الأحمر:
شعيب تنتشر فيه أشجار السدر بكثافة بشكل جميل وملفت للنظر، وتوفر الظلال والجو المعتدل للمتنـزهين، تبلغ مساحته نحو ثلاث كيلومترات مربعة، ويقع بالقرب من مركز بئر عسكر الذي يبعد عن مدينة نجران 13 كم باتجاه الشمال الغربي، ويتميز بصخوره الجرانيتية التي تقوم باستغلالها عدد من الشركات.
منتزه الغثمة:
غابة تغطي مساحة كبيرة تنتشر فيها أشجار السدر يرتادها أهالي نجران بكثرة خاصة في العطل الأسبوعية.
منتزه الهيجة:
منتزه طبيعي يقع بالقرب من مركز الموفجة، وتبلغ مساحته نحو 6كم2، يتميز بجماله ومناظره الخلابة لوفرة غطائه النباتي وتنوع تضاريسه وتباينها بين جبال وتلال وسهول ومنخفضات، وتكثر فيه أشجار السدر والسلم والقرض.
منتزه الزهرة:
منتزه طبيعي في منطقة واسعة تقع بين مركز سلاح الحدود وسد نجران، تنتشر فيه أشجار الأثل والسدر والراك، وتبلغ مساحته 12كم2 تقريباً، ويمكن ربطه بمضيق السد.
[rtl]منتزه الصفا:[/rtl]
[rtl]منتزه طبيعي تبلغ مساحته 12كم2 تقريباً، وتنتشر به أشجار النخيل والأعشاب، وفيه دورة مياه لم يتم تشغيلها حتى الآن، والمكان مهمل وتنقصه الخدمات الترفيهية كألعاب الأطفال والمسطحات الخضراء. [/rtl]
منتزه نهوقة:
منتزه على طريق الهيجة المتفرع من طريق الأمير سلطان على مسافة 3كم، ويبعد عن المناطق السكنية مسافة 3كم، وتقدر مساحته بـ 20كم2. وتنتشر فيه أشجار السلم بشكل عشوائي، والمنتزه مفتوح وتتوافر فيه بعض الخدمات مثل (دورات المياه والكهرباء).
أبا الرشاش الأعلى:
وادٍ يقع شمال شرق مدينة الفيصلية بنجران، وتأتيه المياه من وادي الرغام، وتنتشر به الأشجار والأعشاب، ومقام عليه سد تتوافر المياه في بحيرته على مدار العام، ولا تزال بعض المواقع بكراً لم يطرقها الزوار.
أبا الرشاش الأسفل:منتزه طبيعي لأهالي المنطقة، وتبلغ مساحته 1 كم2، وتحيط الجبال به من ناحية الغرب، وتنتشر به أشجار السدر، وتوجد بعض الرسوم على الصخور، وهو وادٍ ينغلق في ثلاث جهات كونا حاجزاً منيعاً تسيل عليه الشلالات أثناء مواسم الأمطار.
وادي الجزم:
وادٍ تنتشر به وعلى أطرافه أشجار السدر، ويعد منتزهاً لأهالي نجران يرتادونه خلال الإنجازات الأسبوعية والأعياد، تبلغ مساحته 5كم2، ويربطه بمركز قطن طريق ترابي طوله نحو 10كم.
موعاه:
وادٍ تنتشر به أشجار السدر، يعنى به المجمع القروي في المنطقة، ويعد منتزهاً لأهالي بدر الجنوب، وتقدر مساحته بكيلو متر مربع واحد.
عشة بدر الجنوب:
وهي أرض منبسطة، تتجاوز مساحتها 10كم2، يرتادها المتنـزهون لصيد الأرانب والجلوس بها ليلاً، وتبعد عن مركز هدادة نحو 25كم.