آلسلآم عليكم ورحمهہَ آللهہَ وبركآتهہَ ،
آزيكم ؟ آخبآركم ؟ وش علومكم ؟
آن شآء آللهہَ كل شيء تمآم وآلحمدللهہَ :)
بسم آللهہَ آلرحمن آلرحيم ، آلسلآم عليكم ورحمهہَ آللهہَ وبركآتهہَ ،
آلحمدللهہَ رب آلعآلمين وآلصلآهہَ وآلسلآم على حبيبنآ ونبينآ محمد صلى آللهہَ عليهہَ وسلم .
سبحآن آللهہَ عدد مآكآن وعدد مآيكون ، وعدد آلحركآت وآلسكون ،
آللهم صلّ و سلم على نبينآ محمدَ
حبيت آفتتح موضوع عن آلآيهہَ آلكريمهہَ { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ }
وآن شآء آللهہَ آلكل يستفيد من آلموضوع .
قال الله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا
تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ [البقرة:286]. قوله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]
وهذا كلام مستأنف من الله سبحانه وتعالى أي
: اطمئنوا فإن الله لن يكلفكم إلا ما في طاقتكم، ولن يحاسبكم على هذهہَ الوساوس والخواطر ما لم تتكلموا أو تعملوا بها. ويحتمل أن تكون هذهہَ العبارهہَ من باقي ذكر المؤمنين ودعائهم.
وقوله: (وسعها) يعني: ما تسعهہَ قدرتها. (لها ما كسبت) يعني: من الخير، والمقصود ثوابهہَ. (وعليها ما اكتسبت) أي: من الشر، فلا يؤخذ أحد بذنب أحد
ولا بما لم يكسبهہَ مما وسوست به نفسهہَ.
(ربنا لا تؤاخذنا) يعني: وقالوا: (ربنا لا تؤاخذنا) أي: بالعقاب، (إن نسينا أو أخطأنا) يعني:
تركنا الصواب لا عن عمد، كما أخذت به من قبلنا، وقد رفع اللهہَ سبحانهہَ وتعالى ذلك عن هذهہَ الأمهہَ ،
كما ورد في الحديث الصحيح: (إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليهہَ)
فسؤالهم اعتراف منهم بنعمة اللهہَ سبحانهہَ وتعالى، وقد رفع عنهم الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليهہَ.
ولأن من خصال هذهہَ الأمهہَ رفع الآصار ورفع المشقهہَ وإعذار الأمهہَ بهذه الأعذار، كالإكراهہَ والجهل والنسيان .
بآلختآم ، آن شآء آللهہَ آلموضوع نآل آعجآبكم ورضآكم ،