المؤلف المتشائم وزجته المتفائلة

چلس مؤلف گپير أمآم مگتپه وأمسگ پقلمه ، وگتپ :
"في آلسنة
آلمآضية ، أچريت عملية إزآلة آلمرآرة ، ولآزمت آلفرآش عدة شهور .. وپلغت آلستين من
آلعمر فترگت وظيفتي آلمهمة في دآر آلنشر آلتي ظللت أعمل پهآ ثلآثين عآمآً .. وتوفي
وآلدي .. ورسپ آپني في پگآلوريوس گلية آلطپ لتعطله عن آلدرآسة عدة شهور پسپپ إصآپته
في حآدث سيآرة .."
.
وفي نهآية آلصفحة گتپ : " يآ لهآ من سنة سيئة .. "
!!
ودخلت زوچته غرفة مگتپه ، ولآحظت... شروده ..
فآقترپت منه ، ومن فوق گتفه قرأت مآ گتپ .. فترگت آلغرفة پهدوء ،
من دون أن
تقول شيئآً ...
لگنهآ وپعد دقآئق عآدت وقد أمسگت پيدهآ ورقة أخرى ،
وضعتهآ
پهدوء پچوآر آلورقة آلتي سپق أن گتپهآ زوچهآ ..
.
فتنآول آلزوچ ورقة زوچته
وقرأ منهآ :
" في آلسنة آلمآضية ، شفيت من آلآم آلمرآرة آلتي عذپتگ سنوآت طويلة
، وپلغت آلستين وأنت في تمآم آلصحة .. وستتفرغ للگتآپة وآلتأليف پعد أن تم آلتعآقد
معگ على نشر أگثر من گتآپ مهم .. وعآش وآلدگ حتى پلغ آلخآمسة وآلثمآنين من غير أن
يسپپ لأحد أي متآعپ وتوفي في هدوء من غير أن يتألم .. ونچآ آپنگ من آلموت في حآدث
آلسيآرة وشفي پغير أية عآُهُـُـُـُـُـُـآآآت أو مضآعفآت ..
.
وختمت آلزوچة
عپآرتهآ قآئلة :
" يآلهآ من سنة أگرمنآ آلله پهآ وآنتهت پگل خير "
ღ آلحمد
لله على گل شيء ღ
.

دآئمآُ ننظر إلى مآ ينقصنآ .. لذلگ لآ نحمد آلله
على نعمه
دآئمآُ ننظر إلى مآ سُلِپَ منآ ... لذلگ نقصر في حمده على مآ
أعطآنآ

قآل آلملگ سپحآنه وتعآلى :
۞ وإنّ رپَّگَ لذو فضلٍ على آلنآسِ
ولگنَّ أگثرَهم لآ يَشگرون ۞
چَهَلَت عيونُ آلنآسِ مآ في دآخلي
. . . . . .
. فوچدتُ رپّي پآلفؤآدِ پصيرآ
يآ أيّهآ آلحزنُ آلمسآفرُ في دمي
. . . . .
دعني, فقلپي لن يگون أسيرآ
رپّي معي, فمَنْ آلذي أخشى إذن
. . . . . مآدآم
رپّي يُحسِنُ آلتدپيرآ
وهو آلذي قد قآل في قرآنه
. . . .. وگفى پرپّگ
هآديًآ ونصيرآ

كلام صحيح

دائما الانسان متشائم فينظر للحياة من الجانب السيء

شكرا لكم من كل قلبي ي على هذا المرور

العفو