أوضحت مجموعة من العُلماء في وكالة "ناسا" لأبحاث الفضاء الأمريكية أن كوكب الأرض قد نجا من كارثة مُحدقة قبل أسبوعين، كادت تُطيح بأنظمة الإتصالات و المعدّات الكهربائية على مستويات قارّيّة ، وذلك بعد انطلاق دُفعات كهرومغناطيسية مُباغتة من الشمس نتيجةً للنشاط الشمسي.
الدُفعات الكهرومغناطيسيّة، هي موجات هائلة من الطاقة التي يُمكن أن تأتي من مصدرين، إحداهما يأتي من التوهُج الشمسي الشديد، أو من إنفجار نووي على علو شاهق، وهي قادرة على إصابة أنظمة الاتصالات والكهرباء على الأرض بأعطال دائمة.
العُلماء أوضحوا أن التوهُج الشمسي الشديد مر على قُرب كبير من مدار الأرض، وأن كوكبنا بالكاد نجا من تأثيراتها.
هذا النوع من الحوادث الفضائية ليس نادراً، حيثُ ضربت دُفعة مُغناطيسية كبيرة الأرض عام 1989، مما أدى إلى تحطيم نظام نقل الكهرباء في مدينة كيبيك الكندية.
منقوووووووول