أمريكا: حماس معتدية، ويحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها.
فرنسا: حماس معتدية، ويحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها.
انجلترا: حماس معتدية، ويحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها.
...
بان كي مون: حماس معتدية، وأطالب إسرائيل أن ترد برد محدود.
مجلس الأمن: ينعقد من غير قرارات..
هذه هي ردود الغرب الكافر تجاه ما يحدث الآن، مع أن إسرائيل عندما ضربت
غزة وقتلت الآلاف من المدنيين في العميلة المسماة بالرصاص المصبوب عام
2008، لم نسمع إدانة واحدة من هذه الدول السابقة، وخاصة من هذا العجوز
المجرم ذي الوجهين المسمى بان كي مون، الذي يطلب أن ترد إسرائيل ولكن برد
محدود.
في ضوء ما سبق نستطيع أن نفهم ما جاء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه
قال في خطبته، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام: (أيها الناس!
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول في هذا الشهر على هذا
المنبر وهو يقول: "ما ترك قوم الجهاد في سبيل الله إلا أذلهم الله).
هل علمتم لماذا نحن أذلاء؟ ولماذا يستخف هؤلاء الكفار المجرمون بعقولنا؟ ويجعلون الجاني مظلوما والمظلوم جانيا؟