سأبدا انا بالقصة وستنهوها انتم

 شكرا لك كثير حلوة الفكرة


وعندما كانت ماريا تستمع لدرس المعلمة

اذ فاجاها صوت ضحك عالي من خلفها

كانت زميلاتها يضحكن والسبب هو...

فكرة رائعة مثلكـ


والسبب هو أن احدى زميلاتها رمت على شعرها فتات الطباشير الابيض وبالطبع اصبح شعر ماريا ابيض..لم 
تستطع ماريا الاحتمال فبكت كثيرا ...غضبت المعلمة من الفتيات بشدة لايذائهم ماريا
فعاقبتهم بحرمانهم من الفرصة والاعتذار من ماريا

لكن هذا ما زاد كره الفتيات لماريا اكثر

اعتذرن فقط لان المعلمة طلبت منهن ذلك ثم أكملو الحصة

وبعد انتهائها توجهت ماريا الى المعلمة ..ولأنها طيبة ومتسامحة..فطلبت منها السماح للفتيات بالذهاب الى الفرصة

دهشت المعلمة لقلب ماريا الطيب والمتسامح فسمحت للفتيات بالذهاب للفرصة

غادرت الفتيات الصف وفي الساحة اجتمعوا جميعهم عدا ماريا واتفقوا على أن يستمروا في ايذاء ماريا فهم يكرهوها وبشدة

الا أن احدى الفتيات وقفت امام هذا القرار ومنعتهم عن فعل ذلك فماريا ليس كما يظنوها بل هي عكس ذلك تماما

تأثرت الفتيات بكلام صديقتهم وقررو أن يعطو ماريا فرصة ويجربوها...

ففي اليوم التالي دعت احدى الفتيات ماريا لمرافقتهم هذا اليوم ..فقبلت ماريا هذا بسرور ومشت معهم وحدثت عن مواضيع كثيرة ومتنوعة 

فتئأنسوا برفقتها وأحبوها كثيرا وغيروا نظرتهم السابقة لها .. فوقفو على حقيقتها فهي طيبة حنونة ومتسامحة وضحوكة وذكية ....

لذا ...اعتذروا لها عن جميع ما فعلوه لها وطلبوا منها أن تبقى برفقتهم دائما.......

اهئ انهيتو القصة قبل ما اكتب جزء منو اههئ
يلا خيرها بغيرها
بصراحة القصة غاية بالروعة متلكمـ

مادامك يا عاشقة فلسطين تبغين تكتبي عادي 
اكتبي قصة ثانية وحنا نكملها 
بس هالمرة انتي تبديها

ايوه هيك مش تطي في المشكلة

ههه بمزح 
تفضلي ابدي قبل مأبدا بالقصة وانهيها ههه

هههههههههههههههههههههه طيب رح ابداا قصة


كان هناكـ فتاة صغيرة تسمى لمى تبلغ من العمر 7 سنوات وهي فتاة ذكية وتحب المدرسةةةة
لمى فتاة في يوم من الايام  فقدت ابويها وااصبحت في الدنيا يتميمة بلا ابوين

تحيرت الى اين تذهب ففي هذه الدنيا ليس لها سوى الله ووالديها

......... يلا اكملوا خبروني وين لمى حتروح وين

يبي مأصعبها القصة

اوكي انا بكمل..

بينما كانت لمى جالسة في البيت وحيدة وحزينة ..متأثرة بفقدان والديها ..لم تستطع الاحتمال فبكت بكاءا مريرا يقطع القلوب

كان رجل عجوز في الخمسين عاما تقريبا متوجها الى عمله وهو يعمل في مخبز 

سمع صوت بكاء طفلة ..دخل البكاء الى قلبه كالرصاص

تاثر لبكائها جدا ورق قلبه لها فاتجه الى البيت ودق الباب

سمعت لمى دقا على الباب فاتجهت الى النافذة ورأت رجلاعجوز يبدو من مظهره انه رجلا طيبا وحنونا فتشجعت وفتحت الباب

سألها العجوز عن سبب بكائها.. فاجابته بهدوء ان والداها توفيا في هذه اللحظة
--بس سؤال هو كان مرض معدي ولا توفي سبحان الله بنفس الوقت ولا توفى الرجل فتوفت الزوجة تأثرا لرحيله ؟؟ ممم نختار السبب الثالث--

أكمل...

تأثر العجوز كثيرا فاخبرها بأن تذهب الآن لتجميع اغراضها فقامت بما قال الا انها سألته لماذا؟
فأجاب بأن زوجته عاقر وهي تحب الاطفال كثيرا فستحبها وتعتني بها عوضا عن والداها

فذهبت الفتاة الى غرفتها لتجمع اغراضها وهو دخل ليساعدها بالتجميع ..وعندما انهو كل ذلك استقل سيارة تاكسي وتوجه الى منزله

كان منزله متواضعا وبسيطا ولكنه كان ثريا ومعه المال الكثير ..الا انه يحب هذا المنزل وعاش به منذ ان تزوج زوجته الحالية

كان فقيرا فبنى هذا البيت حسب احواله المادية الصعبة ولكن الله فرج عنه ورزقه بالمال ولكنه لم يعطه نعمة الاطفال

المهم تمسك العجوز بهذا البيت اولا للذكريات التي حصلت معه  ومع زوجته
وثانيا ليتذكر دائما انه حرم من هذه النعمة قبل فليحافظ عليها الآن وليشكر الله دائما

لنعد عندما كانا يتوجهان الى باب منزله فدق الباب لتفتح له امراة عجوز ايضا الا انها كانت مخيفة ومظهرها مرعب

ولكن عندما رأت الفتاة وعرفت لماذا جاءت ..ابتسمت ابتسامة واسعة صافية بيضاء ..واقتربت من الفتاة وحملتها وحضنتها بحنان

اذا فيبدو ان المنظر ليس علينا ان نحكم عليه ..

عاد العجوز الى عمله وادخلت العجوزة الطفلة وسألتها عن اسمها وتعرفتا على بعضهما ثم اطعمتها افاكهة والطعام اللذيذ الشهي والبسكويت مع الحليب ثم قرأت لها قصة جميلة عن البطة التي ولدت طفلا شنيعا وكيف اصبح هذا الطفل اوزة بيضاء فائقة الجمال -طبعا انتو كلكو بتعرفو عن هادي القصة-

ثم نامت الفتاة فأدخلتها العجوز غرفتها هي وزوجها وقررت ان تعمل لها غرفة خاصة بها ..

قضت الفتاة اياما سعيدة هناك الا انها كانت تحن لوالديها من وقت الى آخر ..وفي احد الايام اخبرتها العجوز التي اصبحت امها الآن بأنها كبرت وعليها الذهاب الى المدرسة

لم تفرح لمى بذلك فهي تحب حياتها هكذا اذن فلماذا تدخل المدرسة؟؟

............ثم دخلت لمى المدرسة ولكنها كانت وحيدة بائسة دموعها جاهزة للانحدار في اي لحظة وهي ترى هؤلاء الفتيان والفتيات المعتادون على المدرسة والذين كونو الصداقات وجمعوا الاصدقاء والابتسامات على ثغورهم والضحكات تصدر من قلوبهم و... وهي وحيدة جديدة خائفة متوترة ...صحيح ان العجوز اللطيفة أوصلتها الى المدرسة وودعتها الا ان بذهابها الآن أصبحت لا شيء من لا شيء

توجهت الى كرسي حجري يقعد بهدوء ودلال على ارض المدرسة وفي اثناء مسيرها اصطدم بها ولد كان  يركض بسرعة فوقعت على الارض ووقع فوقها ثم...... سال الدم من جبهتها التي اصطدمت وبقوة على ارض المدرسة القاسية والخالية من أية رحمة ...اغمي عليها...


الآن دوركم ......هاها

فاخذتها المعلمة الى المستشفى وكان الكل خائف عليها فسأل الدكتور اين والديها
فقالت المعلمة انا لا اعلم ولاكنني رأيت امراءه عجوز توصلها الى المدرسه فذهبو واتصلو بالعجوز
فأتت العجوز فسألوها : هل انتي أمها فأجابت لا
لقد ماتا والديها فأخذناها وربيناها عندنا فقال الدكتور هل ذهبتو للشرطة واخبرتموهم
ولاكن هم كبار في السن ولا يعلموت بهدذه الأمور
فأجابت : لا
فقال لها كان يجب عليك ان تأخذوها للشرطة ليسمحو لكم بترببيتها
فقالت العجوز اذا ماذا سنفعل
فقال بعد ما تخرج من المستشفى سنأخذها الى دار الأيتام حتى تنهو اجراتا الشرطة
لاكن لمى لم تكن تعلم بما جرى لانه مان مغمى عليها ......

يلا كملو القصة حتى نشوف ابداعاتكم

....وعندما افاقت وجدت امامها امراة حسناء تبدو في العشرين من عمرها

فذعرت الفتاة وتسائلت من تكون هذه يا ترى

الا ان المرأة طمئنتها قائلة: لا تخافي يا صغيرتي انا اعمل مربية في دار الايتام وادعى نادية ..هل تشعرين الان بحال افضل؟

لم تفهم لمى شيئا سوى ان هذه الغريبة تدعى نادية .....ووو وماذا انها في دار الايتام !!!!!!!!!!!!!!!!

بكت لمى كثيرا وقالت في نفسها:كيف يتخلون عني بهذه السهولة يا ليتني لم اخدع بمظاهرهم وآتي معهم يا ليتني مت في البيت اهئ اهئ

فشعرت بالصداع وقالت لاشعوريا :ااااه رأسي
وامسكت برأسها

فوضعت نادية يدها على راس لمى التي عرفت اسمها وعمرها وقصتها من المعلمة التي اوصلتها الى هنا ...فشعرت بحرارته

وكانت ساخنة جدا

جميع من يتقدم للعمل في دار الايتام يأخذ احتياطاته ..فهي تعلم كيف تعالج هذا الصداع المزعج


فقامت بعملها


ثم شجعت لمى على النهوض ومشت برفقتها الى.........




الآن دوركي

الى الغرفة الرئيسية وهي اللتي يجتمع بها اليتامى
فرأت لمى ان هناك الكثير الكثير من الأطفال فأمسكت ب ناديه بقوة
قائله : انا خائفة
فقالت ناديه لاتخافي هؤلاء مثل اهلك فجلست لمى وهي تشعر انها منبوذه ولكن .....

...ولكن اقتربت منها فتاة تبدو في مثل سنها فقالت لها : هل يمكنني الجلوس بجانبكـ؟؟

فاجابت لمى بسرعة: بالطبع تفضلي 

فتركتهم نادية وذهبت 

الفتاة : مرحبا انا ادعى لميس عمري 7 سنوات وانتي؟
لمى: اهلا لميس .انا لمى 7 سنوات ايضا ..ممم هل لديكي صديقات هنا
لميس :كلا لقد جئت قبل اسبوع فقط وتعرفت على دار  الايتام هذا باكمله ولكن لم احصل على اصدقاء بعد ..اتعلمين هنا نحصل  على دروس جميلة المعلمة نادية تعطينا اياها بطريقة اكثر من الرائعة ..احببت هذا المكان ما عدا..

ثم توقفت فقالت لمى: ما عدا ماذا ؟

لميس : كان عليكي سؤالي : ما عدا من.. فهناك -واشارت الى منطقة تجلس بها فتاة جميلة مع فتاتان عاديتان- تجلس فتاة جميلة اسمها ميساء مع فتاتان لا اعلك اسمائهن بعد .. ميساء فتاة كبيرة ومغرورة وتكره الاطفال اي نحن ودائما تزعجني وتزعج غيري وتهددنا اذا قلنا للمعلمات

لمى وقد شعرت بالخوف : اوووه يا الهي 


دوركي الان ..ممم اعتقد قطر الندى ستكتب بعدي

بعد ما شعرت لما بالخوف
قالت : ولكن هل سنبقى على هذه الحال والى متى ؟
فأجابت لميس : لا أعلم ولكنني اتمنى ان تذهب
فقالت لمى هيا فل نخبر المعلمة ناديه بما تفعل
فأجابت لميس بطريقة وهي مرتبكة وخائفة : لا لا ليس له داعي
فأحست لمى بشيء ولكننا قالت حسنا
وقد تعرفن على بعضهن وقد احست لمى بشعور مريح نحو لميس
وسألت لميس ما الذي اتا بك الى هنا او ما هي قصتك
فقالت لها كل قصتها
وسألت لمى وانتي ماهي قصتك
فقالت لميس : .....

فقالت لميس : لقد ماتت امي وهي تلدني وكان ابي طاعنا بالسن ولا يقوى على تربيتي فاشارت اليه احدى الممرضات ان ياخذني الى دار لايتام الا انه رفض واخذني لعمي وامراة عمي ليربياني مع صغارهما وربياني واحسنا في تربيتي وعندما اصبحت خمس سنوات مات والدي فحزنت عليه لاني كنت اعرفه انه والدي من زياراته الكثيرة لي وانفاقه علي بالهداية والحلوى والالعاب وحنانه الذي كان يغدقه علي..كبرت واصبحت 6 سنوات فكثرت حاجاتي وطلباتي ومصاريفي فلم يستطيعا احتمالي فارسلاني الى هنا ..

حزنت لمى لقصة لميس وتاثرت كثيرا...
مرت الايام على خير وفعلا كانت المعلمة نادية معلمة ناجحة وطيبة ويوما بعد يوم تعرفت لمى على معلمات كثيرات غير المعلمة نادية وتعرفت على الطاهيات والخادمات والمسؤلات على دار الايتام ... وعلى الفتيات ولكنها لم تقترب من ميساء وصديقتيها فهم فعلا مخيفات 

ففي احد الايام قامت ميساء بـ....

:62: :mlk2: :978:

:62: :mlk2: :978:

ففي احد الأيام قامت ميساء ب وضع بعضا من الكلوركس داخل شامبو لشعر
فذهبت لمى لغسل شعرها لأن اليوم يوم الصورة المدرسيه وهي تقوم بجمع جميع الأيتام وتصويرهم وتوضع بإيطار وتعلق داخل دار الأيتام
ولكن لمى لم تكن تعلم بما فعلت ميساء لاستخدمت الشامبو
وعندما انتهت فرأت نفسها فقد حرق شعرها واصبح ابيض بسبب ميساء فقامت تصرخ وتبكي فسمعت ميساء صراخها واتت
فأخذتها فرصه وقامت تضحك وتضحك عليها
ولقبتها بذات الشعر الأبيض
ولكن وهي تضحك ميساء عليها اتت ......