لـوّن حيـــــاتكــ

لـووون حيـاتــك !!!!!

حيث ترسم الحروف معاني ... و تنثر الكلمات أفكاراً ...

سيطرح في هذه الصفحة من الدرر و الفوائد و الجواهر ...

و المواقف و التجارب و العبر و المهارت و التوجيهات ...

ما أعتقد أنه مفيد أتمنى مشاركة باقي الأعضاء معي ...

بداية الرحلة =========================

إن الحكماء هم الذين

يوازنون بين ما وهبه الله لهم و بين ما سلب منهم

و يدركون أن لكل إنسان حظوظاً من الهم سينالها

و كؤوساً من الألم سيتجرعها فالبشر سيخرجون

بأنصبة متقاربة من هذه الحياة و إن توهم التفاوت

بينهم في الظاهر !!!!!

...

أنظر إلى نفسك كشخص ناجح و واثق

و أستمع إلى حديث نفسك جيداً

أحذف الكلمات المحبطة فإن أرتفاع

روحك المعنوية مسئوليتك وحدك !!!

حقيقة الصدق

أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب

من الأفضل عندما تقع مشكلة

أن نتحدث عمن سيصلحها لا من يقع عليه اللوم ...

إذا لم تبدأ من الآن فأعلم أنك تقضي على أهدافك

و أعلم أنك إن انتظرت أن تنتظم الأمور فقد تفقد كل الأمور

و القاعدة تقول : بقدر قوة البدايات تكون روعة النهايات !!!

حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد و يغدق الله عليه من فضله

و تتولى عليه النعم فيجب أن ينسب الفضل إلى صاحب الفضل

و يشكره ليل نهار حتى يزيده من عطاياه

( و إذا تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابي لشديد )

الناس سواسية في وقت النعم فإذا نزل البلاء تباينوا !!!

كثيرون يؤمنون بالحقيقة و قليلون ينطقون بها !!!

لا تنفق كل مالك ...

لا تقل كل ما تعرف ...

و لا تصدق كل ما تسمع ...

إن أكبر أعباء الحياة ثقلاً

هي أن لا تجد عبئاً تحمله

إن دللت نفسك و أعطيتها كلما تهوى فسيصعب عليك فطامها

عندها ستشعر بضعتها و قلة شأنها !!!!!

أما إذا دربتها على مغالبة الصعاب فستكون شديدة أبية ولن تخذلك أبداً

لا تنتظر أحداً ما أو معجزة من السماء أن تمسك بيدك إلى عالم الرضا و السعادة

فلا أحد يمكنه أن يصنع منك إنسان سعيد !!!!!

فابدأ أنت بصنع هذا الإنسان و سيساعدك الآخرون على إتمامه ...

إذا حوصرت بالأوهام و الوساوس و القلق و المخاوف

فأجعل لسانك رطباً بذكر الله و أعمل عملاً مفيداً

حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك و مخاوفك

أعظم فقر هو الوحشة و شعورك أن لا أحد يكترث لك

لعلنا نرى بوضوح أن أغلب من يبادرون بالتشكيك بقدراتنا

هم دوماً من الذين لم يحققوا شيئاً في حياتهم

فأثبت ولا تستسلم لفيضان أحقادهم ...

أن يكرهك الناس و أنت تثق بنفسك و تحترمها

أهون من أن يحبك الناس و أنت تكره نفسك ولا تثق بها ...

كل ما نراه عظيماً في الحياة بدأ بفكرة صغيرة ...

يوجد دائماً طريقة أفضل للقيام بعمل ما ... حاول دائماً أن تجدها ...

إن التحدث بنعمة الله بشكل متزن بلا إفراط ولا تفريط أمر مشروع و لازم

وهو السبيل للخروج من وهم العين و الحسد مع المحافظة على الورد اليومي

إذ أنه الحصن الحصين من كل أذى و مصيبة كما قال عز و جل :

( و أما بنعمة ربك فحدث )

أحب الضوء لأنه ينير لي الطريق

و لا أرفض الظلام ففيه النجوم ...

( و هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً )

أمر الله مريم المرأة الضعيفة النفساء بهز جذع النخلة

التي تثقل الرجال !!!!! و الله قادر أن يكرمها برزق

في صورة آل عمران ليعلم الناس أهمية بذل السبب

ألم ترى أن الله قال لمريم

.......... و هزي إليك الجذع يتساقط الرطبا

ولو شاء أن تجنيه من غير هزها

.......... جنته و لكن جعل لكل شي سببا

تحدث دائماً عن كل ما يوحي بالأمل و الجمال و الصفاء

و الإنجازات التي حققتها و حققها الناس

و أبتعد كل البعد عن الجدال و المناقشات الفارغة

قوة الشخصية لا تعني العناد و الإصرار و الثبات على الرأي إن كان خاطئاً

فقوي الشخصية يغير رأيه إذا أتضح له الصواب في غيره

فهذا رسول الله في غزوة بدر يغير موقع المعسكر

و يأخذ برأي الحباب بن منذر بعدما أتضح له صوابه !!!!!

سأثابر حتى أنجح سأخطو خطوة و أتبعها بأخرى

و أواصل المسير فالخطوات الصغيرة تشكل مسافات

و الأعمال الصغيرة المتواصلة تكمل أي مشروع !!!!!

الألحان ليست من صنع الأوتار !!!!!